الأنظمة الربوتية تطورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة لتقطع البشرية بذلك مسافات من الابداع ويصبح الربوت الذي كان قبل عقود قليلة حلم واقعاً يخدم في مختلف المجالات .
الربوتات عموما علم يجمع بين الهندسة الميكانيكية و الكهربائية و علم الحاسب والذكاء الصناعي , اما الربوتات السحابية فهي ربوتات تستخدم التقنيات السحابية للوصول للموارد الحاسوبية لاغراض التخزين والمعالجة للبيانات والتحكم عن بعد .
تكمن الفوائد من استخدام التكنولوجيا السحابية في الربوتات في انها تقلل كثيراً من تكاليف الانتاج , و تمكن من بناء وحدات خفيفة واكثر ذكاء.
التقنيات الأساسية المتوفرة في الربوتات السحابية :
- معالجة الصور والخرائط.
- تقنيات الذكاء الصناعي والتعلم.
- مجموعة من اجهزة الاستشعار والمتحسسات.
- الاجزاء الميكانيكة واجهزة التحكم الكهربي واجهزة الهيدروليك.
أبرز استخدامات الربوتات السحابية :
- السيارات ذاتية الحركة والتي تستخدم خرائط جوجل واجهزة المعالجة السحابية.
- الاستخدامات الطبية والتي تحوي بيانات سجلات المرضي وتاريخ المريض وخدمات الاسعاف السريع في الاماكن الخطرة و ايضا الدخول داخل غرف العمليات بغرض العلاج .
- الاستخدامات الصناعية في امكانية تخزين بيانات القطع و التجميع و قطع الغيار وسجل بيانات الاجهزة .
- الاستخدامات الفضائية وجمع المعلومات عن الكواكب والمجرات الاخري.
مشاريع طموحة :
RoboEarth
مشروع يمول من قبل الاتحاد الاوربي , و يهدف لدمج النظم السحابية في الربوتات لتضخيم قدرات الربوتات وجعلها اكثر ذكاء .
Rapyuta
مشروع اطاري مفتوح يوفر مقدرات الحوسبة السحابية للربوتات ويعتمد علي RoboEarth .
COALAS
مشروع فرنسي يهدف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكنهم من الاندماج في محيطهم بايجاد اطراف و وسائل حركة صناعية اكثر ذكاء .
- وفي الحقيقة ان هنالك بعض التحديات تواجهها تلك الربوتات منها مشاكل التمويل و توفير الحماية و الاتصال الآمن لتلافي العبث بها من قبل الهاكر والمخربين .