من أجل ضمان نجاح الاستثمار بالحوسبة السحابية ، وهي التقنية الجديدة التي بدأت بالفعل تجد صدى لدى أغلب الشركات التقنية الموجودة حول العالم ، من المهم بمكان أن نتعرض الى ثلاثة عوامل رئيسية ، تعتبر المؤثر ، والمؤشر الرئيسي ايضاً ، على جودة الاتصال عبر السحاب .
هذه العوامل ، مع التعرف عليها والعناية بها وسد الثغرات المحتملة بها ، من الممكن أن تقود الى المزيد من نجاح تجارب الحوسبة السحابية وتوسيع نطاقه عالمياً .
ويجب أن نعلم ، قبل الاشارة الى هذه العوامل الثلاثة ، الى أن خدمات الحوسبة السحابية مثل الطقس ، لا يمكن التنبؤ بالتغيير الخاص به ولا التحكم فيه الا على نطاق محدود ، وكذلك خدمات الحوسبة السحابية ، التي من الممكن أن تواجه لحظات من التدفق المفاجيء للبيانات بعد لحظات خمول طويلة ، هذه التدفقات الحادة يمكن أن تحدث أضراراً في الشبكات ومراكز البيانات والمكاتب البعيدة والمتصلة جميعاً بالبيئة السحابية.
العوامل المؤثرة على جودة الاتصال عبر الحوسبة السحابية وكيفية مواجهتها
- النطاق الترددي ، حيث من الممكن أن تؤدي زيادة النطاق الترددي إلى إحداث اختلاف في مشاريع الحوسبة السحابية وخاصة تلك التي تعمل على مسافات بعيدة حيث تكون مدة الانتظار عاملاً مهما وأساسيا ، ويمكن مواجهته بتقنيات التبديل متعدد البروتوكولات بواسطة المؤشرات التعريفية وتوصيلات الإنترنت.
- فترة الانتظار الناتجة عن طول المسافات ، ويمكن الاستعانة بأساليب متنوعة في تسريع البروتوكولات لتخطي تأثير بعد المسافة.
- انخفاض جودة الشبكة ، وهو مايمكن مواجهته بمحاولة ترتيب أولويات تدفق البيانات الرئيسية والتأكد من تخصيص الموارد اللازمة لذلك.
هوامش:
- بالاستعانة بنصائح السيد مايك هيميز نائب رئيس مؤسسة سيلفر بيك في اوروبا والشرق الاوسط.