مع تمدد لجوء الشركات ، بمختلف احجامها وتخصصاتها ، ناهيك عن المؤسسات الكبرى ، في استخدام الحوسبة السحابية على نطاق واسع لادارة مواردها ، ربما يثار تساؤل بالغ الاهمية ، على مستوى غير المتخصصين ، عن سبب انتقال اغلب هذه الشركات والمؤسسات الى الحوسبة السحابية عوضاً عن النظام التقليدي المركزي لادارة الملفات والموارد.
ولأن حصر فوائد استخدام الحوسبة السحابية في بضعة فوائد أمر شاق للغاية ، نظرا للتوسع الفعلي في هذه الفوائد ، مايعيق عن حصرها في بضع نقاط ، الا أن أبرز هذه الفوائد يمكنني تسطيرها في النقاط التالية :
اولا : سهولة الوصول للبيانات
استخدام الحوسبة السحابية يوفر ميزة هائلة كبداية هي سهولة الوصول للمعلومة المطلوبة ، في أي وقت ، ومن أي مكان عبر وسيط يتيح الاتصال بالسحابة المعنية .
ثانياً : حماية البيانات من التلف والفقدان
فلسفة الحوسبة السحابية تضم في طياتها أهمية حفظ المعلومة والبيان والملف من الفقد أولا ومن التلف ثانيا ، اللجوء للحوسبة السحابية يقلص مساحة الخطر في هذين الاتجاهين.
ثالثاً : خفض التكاليف
استبدال النظام الورقي المكتبي التقليدي بخدمات الحوسبة السحابية يهبط كثيرا على المستوى البعيد بتكاليف كانت تعتبر ثابتة مثل توفير أماكن وصيانة أجهزة وغيرها .
رابعاً : الاسهام في تطوير المجتمع المحلي
اعتماد الشركة أو المؤسسة على خدمة الحوسبة السحابية ، تعني ادارة الموارد المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة ، وهي نظرية اقتصادية تقليدية تساهم بشكل مباشر في نهوض المجتمع المحلي ، وبالتالي المجتمع الكلي في المستقبل.
هذه الفوائد الاربعة اعلاه ، لو تم وضعها كهدف استراتيجي لأي شركة أو مؤسسة ، ستكون استخدام الحوسبة السحابية هي اقصر الطرق للوصول الى هذا الهدف ، بأعلى معدلات النجاح .